أسـ؛ًُــاـاور الـٌ؛ٌـقـ؛ـًطـيفـــ؛ٌ حيـ؛ُــث للكـــــ؛ًًٍُــلمـ؛ـة مـ؛ٌـعـ؛ُـ،،نـى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الذين لا تصح مصادقتهم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قمرهم كلهم
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
قمرهم كلهم


عدد المساهمات : 1571
نقاط : 2684
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 32

الذين لا تصح مصادقتهم Empty
مُساهمةموضوع: الذين لا تصح مصادقتهم   الذين لا تصح مصادقتهم Emptyالسبت 8 مايو - 2:10

هادي المدرسي
الذين لا تصح مصادقتهم
الأحمق .. البخيل .. الفاجر .. الكذاب أربع فئات في المجتمع لا تصح مصادقتهم ..
وحينما يُطلب منا أن لا نصادق هؤلاء، فليس ذلك من مصلحتنا فحسب، وإنما من مصلحة المجتمع، ومصلحتهم هم أيضاً.
أما مصلحتنا فهو واضح، وأما ما يتصل بالمجتمع، فإن المجتمع الصالح هو الذي يطهر نفسه من الفاسدين، ومن الطبيعي أن تخرج هذه الفئات من دائرة التأثير في المجتمع، وتقذف إلى العزلة، تماماً كالماء الجاري الذي يقذف الأوساخ على جانبي النهر، ليطهر الماء بعضه بعضاً.
وهذا يعني أن تكون العادات الاجتماعية في هذا الوسط، تساعد على دفع الصالحين نحو النمو والارتفاع، وفي ذات الوقت تكون عائقاً عن توسع المفسدين، وعاملاً لضمورهم وعزلهم عن الناس.
لذا فإن الأحمق، والبخيل، والفاجر، والكذاب .. لا يستطيعون العيش في المجتمع الإسلامي السليم ويعزلون عنه حين لا يجدون مَن يسلم عليهم، ولا مَن يصادقهم أو يثق بهم، إلا إذا غيروا من صفاتهم وأصلحوا ما بهم ..
أما المجتمع الذي يصادق فيه البخيل، والكذاب، والفاجر، والأحمق. فإنه سينمي هؤلاء، ويغذي عاداتهم وأطباعهم، ومن ثم قد يرتقي أحدهم إلى سدة الحكم، فينشر سلوكه بين الناس فيعم الفساد الأخضر واليابس، بينما مقاطعتهم قد يدفعهم إلى تغيير ما هم عليه، ومجارات الصالحين في أفعالهم، فالبخيل حينما لا يجد صديقاً، سيحاول أن يكون كريماً، وكذلك الأحمق والكذاب والفاجر، وهذا مكسب حضاري كبير …
بينما لو عامل المجتمع، البخيل والكريم بمنزلة سواء، فإن ذلك سيكرس بخل البخيل، وسيشح كرم الكريم، وحينها سينجرف المجتمع إلى واقع الرذيلة والانحطاط. وسيكون المسؤول الأول والأخير، والمتحمل للنتائج الوخيمة هذه هو المجتمع نفسه.
ولقد توصل الإنسان إلى فكرة الاستفادة من السجن، لكي يعزل مَن يخشى خطرهم، ولكن المجتمع السليم هو الذي يبعد المخربين منه دون أن يضعهم في أقفاص حديدية. وذلك عبر عزلهم طبيعياً عن المجتمع.
وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن المجتمع ـ أي مجتمع ـ يتكون بطبيعة الحال من قسمين، صالحين وفاسدين، فإن أهم دعامة لنمو الفئة الصالحة، وضمور الفئة الفاسدة، تكون في مصادقة الفئة الصالحة لبعضهم البعض، والإعراض عن اقامة أي علاقة مع الفئة الثانية.
إن المصادقة تعني أن يرافق الإنسان قرنائه في الحياة، لكي يستفيد منهم، ويفيدهم في المجال الذي يشاركهم فيه، ومصادقة هذه الفئات الأربع ليس مرجوٌ منها الخير، لا في الدنيا ولا في الآخرة.
ولنرى .. لماذا يركز الإسلام على عدم مصادقة هذه الفئات؟.
صديقك عامل ضغط عليك، يؤثر عليك كما تؤثر عليه، ومن المسلم به في المصادقة أن تنتقل أطباع الأصدقاء من بعضهم لبعض تحت تأثير تدريجي عميق، يزداد بمرور الليالي والأيام.
بل إن مجرد الجلوس مع انسان، يسبب مداخلات مع مشاعره، فقد تجلس مع انسان ويدور حديث بينكما فتود أن تطرح فكرة أو قصة أو كلمة، وإذا به يطرحها ذاتها. وقد تفتح عينيك مستغرباً من التوافق بينك وبينه، إلا أن ذلك ليس غريباً، وقد أكد عليه العلم الحديث في عدة بحوث. فالأرواح تتلاقى ويؤثر بعضها ي بعض من دون ما حاجة إلى التكلم فيما بينها.
من هنا فإن الإسلام يرى أن مجرد الجلوس على مائدة يشرب فيها الخمر حرام. لأنها ستؤثر عليك، ويحذر أيضاً من مجالسة إنسان يمل الحقد والشر والصفات السيئة، حتى لو كنت ترتاح إلى مجالسته، لأنه سينقل لك صفاته بالرغم منك.
يقول الإمام علي (ع): ((قارن أهل الخير تكن منهم، وباين أهل الشر تبن عنهم)).
فإذا أردت أن تكون صالحاً، إذهب إلى مجتمع الصالحين، وعش بينهم، وإذا أردت أن تكون عالماً إبحث عن العلماء وجالسهم، وإذا أردت أن تصبح سياسياً فقارن مجموعة من السياسيين، وإذا أردت أن تكون تاجراً فصادق التجار فسوف تتعلم منهم كيفية المتاجرة.
فالإنسان يكتسب ممن يعيش معهم، أكثر مما يكتسب من الكتب.
وحتى يبعدنا الإسلام عن دوائر الضغط السلبي، يحذرنا من الجلوس والاستماع إلى الذين يستهينون بآيات الله،
يقول الله العظيم في القرآن الحكيم: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره) الأنعام/ 67.
قد يقول إنسان: إني أجلس مع أناس منحرفين، ولكني لا أتأثر بهم!.
والواقع إن هذا الكلام غير صحيح حتماً لأن الإنسان ليس جداراً، بل هو بشر يؤثر فيه محيطه، ويؤثر هو فيه، شاء ذلك أم أبى.
وإذا كان مَن يجلس مع الورد يحمل معه ريحاً منها، وكذلك مَن يجلس في مزبلة يحمل معه ريحاً منها بالرغم منه، أفلا يحمل الصديق بعض ما يتصف به صديقه؟!.
إن القرآن يتحدث عن أولئك الذين يشكون يوم القيامة أصدقائهم الذي طمسوا على أعينهم وأسماعهم ومنعوهم عن ذكر الله، فيضجون في نار جهنم، ولات حين مناص.
يقول الله العظيم في قرآنه الكريم: وهو يتحدث عن لسانهم: (يوم يعض الظالم على يديه، يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) الفرقان/ 27.
(يا ويلتى ليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للانسان خذولاً).
وفي ذات الوقت نرى أن القرآن يؤكد على ضرورة الصبر مع الصالحين، ومصادقة الأبرار، فقد تعيش مع أناس مؤمنين، ولكنك قد لا تطيق خشونة حياتهم، وجشب معيشتهم، إلا أن الله يطلب منك الصبر معهم، لأنك ستتعلم منهم الإيمان.
يقول تعالى: (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) الفرقان/ 28.
وفي ذات الجانب والاتجاه، يحث رسول الله (ص) على الابتعاد عن مجالسة الجهال فيقول: ((أحكم الناس مَن فرّ من جهال الناس)).
ولا يعتقدنّ أحد أن مجانبته لمصادقة الفاسدين، ستجعله يعيش وحيداً، إذ الحياة لن تخلوا بعد من الصالحين.
أما بالنسبة للمشتبه بهم، الذين لا يعرفهم الإنسان، أمن الصالحين هم أم من الطالحين، فيقول الإمام علي (ع) بشأنهم: ((من إشتبه عليكم أمره، لم تعرفوا دينه، فانظروا إلى خلطائه)).
إنظر لترى مع مَن يختلط هذا الإنسان، ومع مَن يعيش، فإن ذلك سيدلك على سجيته وسلوكه، فإن كان أصدقاؤه صالحين فهو صالح، وإن كانوا طالحين فهو مثلهم وإذا لم تجد الأبرار لكي تصادقهم، فماذا تفعل؟
في هذه الحالة يمكنك أن تعتزل المجتمع، إذ الوحدة هنا أنفع من مصادقة المضرين.
وكما يقول الحديث الشريف: ((الوحدة خير من صديق السوء)).
فصديق السوء مضر، ولا نفع من وراء مصادقته دنياً وآخرة.
والآن دعنا نتفحص ما الذي يحدث عند مصادقة الفئات التي حذّر الإمام علي (ع) في وصيته لابنه من مصادقتهم؟.
ـ أولاً: مصادقة الأحمق
((يا بني إياك ومصادقة الأحمق، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك)) فالنتائج المترتبة على مصادقة الأحمق هي كالتالي:
الف ـ كنتيجة حتمية حسب نظرية التأثر بالأصدقاء فإن الأحمق سيورث من يصادقه حمقه.
وقد ورد عن الإمام الصادق (ع) قوله: ((مَن لم يتجنب مصادقة الأحمق يوشك أن يتخلق بأخلاقه)).
ب ـ إن الأحمق لا ينفع مَن يصادقه، وحتى لو أراد أن ينفعه فإنه يضره بسبب ردائة تفكيره.
يقول الإمام لاصادق (ع): ((إياك وصحبة الأحمق، فإنه أقرب ما تكون منه، أقرب ما يكون من مساءتك)).
ج ـ لقد أصبح من المسلم به دينياً وعلمياً، أن صفة الحمق تميت القلب وهي من نتائج مصادقة الأمق، والجريان معه حيث ما جرى، وعندما يموت قلب الإنسان ويتخثر ضميره، فلن يتردد حينها عن ممارسة الإثم والجريمة والله أعلم أي واقع أسود ينتظر المجتمع الذي يزداد فيه الحمقى.
يقول رسول الله (ص): ((أربع يمتن القلب: الذنب على الذنب، وكثرة مناقشة النساء، وممارات الأحمق، مجالسة الموتى)).
على ضوء هذا الحديث فإن هنالك أربعة أمور تميت القلب:
أولاً: إذا ارتكب الإنسان ذنباً على ذنب، ولم يتب، أما إذا تاب فإن قلبه يحيى بالتوبة ويغطى صاحبها بهالة من نور.
ثانياً: مناقشة النساء ـ إلا مَن استثني من المؤمنات ـ وذلك لأن جل اهتمامات النساء، أمور تافهة، كالأقمشة والديكور والأصباغ، وهذا ما عليه غالبية نساء العالم.
ثالثاً: ممارات الأحمق، والمناقشة معه .. لأنك حينما تناقشه سيتحول نقاشك معه إلى جدل بيزنطي، فأنت تقول وهو يرد عليك، ولن تتوصل إلى نتيجة، إذ الأحمق لا يهمه التوصل إلى الحق، بمقدار ما يهمه فرض رأيه، والخروج من معركة النقاش منتصراً.
رابعاً: مجالسة الموتى، ولقد قيل لرسول الله (ص): وما الموتى؟ فقال رسول الله (ص): ((كل غني مترف، هذا ميت الأحياء)).
ـ ثانياً: مصادقة البخيل
يقول الإمام علي (ع): ((إياك ومصادقة البخيل، فإنه يقعد عنك أحوج ما تكون إليه)).
البخل من الصفات المحرمة في الإسلام، ويعتبر من أسباب دخول النار.
فالمفلحون هم الذين وقوا شح أنفسهم، وطهروها من البخل. إذ لا يجتمع بخل وإيمان في قلب واحد.
إن المؤمن باذل معطاء في سبيل الله، ودين الله يحتاج إلى هكذا رجال.
أما البخيل فإنه عالة على الدين والمسلمين.
لماذا؟
لأن المؤمن بالله، معطاء في سبيله دائماً.
لقد سمع الإمام علي (ع)، رجلاً يقول: إن الشحيح أعذر من الظالم، فالتفت إليه الإمام وقال: كذبت. إن الظالم قد يتوب، ويستغفر، ويردّ الظلامة على أهلها. ولكن الشحيح إذا شح، منع الزكاة، والصدقة، وصلة الرحم، والنفقة في سبيل الله، واقراء الضيف، وأبواب البر كلها. وحرام على الجنة أن يدخلها الشاح))!
حدث أن قال ثعلبة بن حاطب لرسول الله (ص): ادع الله أن يرزقني مالاً، والذي بعثك بالحق لأن رزقني الله مالاً لأعطين كل ذي حق حقه. فقال رسول الله (ص): اللهم ارزق ثعلبة مالاً. فاتخذ ثعلبة غنماً فنمت عنه كما ينمي الدود فضاقت عليه المدينة، فتنح عنها، فنزل وادياً من أوديتها ثم كثرت حتى تباعد من المدينة، فاشتغل بذلك عن الجمعة والجماعات. وبعث رسول الله (ص) المصدق ليأخذ الصدقة، فأبى ثعلبة وبخل، وقال: ما هذه إلا أخت الجزية .. فقال الرسول (ص) بعدئذ: يا ويح ثعلبة، فأنزل الله تعالى في قرآنه: (ومنهم مَن عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين. فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون. فأعقبهم نفاقاً في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون) التوبة/ 75.
فقام أحد من أصحاب النبي، وقرأ الآيات على رؤوس الأشهاد، وقال: إن هذه الآية نزلت في ثعلبة بن حاطب.
ووصل الخبر، إلى ثعلبة بن حاطب، وفيه وعد ووعيد. فجاء إلى النبي تائباً. ولكن رسول الله رفض أن يأخذ منه زكاة ماله. والقرآن يقول: (فأعقبهم نفاقاً في قلوبهم إلى يوم يلقونه).
وتوفى الرسول، ثم جاء ثعلبة إلى أبي بكر، فأراد أن يدفع الزكاة فرفض أبو بكر أن يأخذ منه. ثم جاء في عهد عمر، فرفض عمر أن يأخذ منه. وفي عهد عثمان توفى الرجل، ودخل نار جهنم.
يقول الإمام الصادق (ع): ((ثلاث إذا كنّ في الرجل فلا تحرج أن تقول إنه في جهنم: الجفاء، والجبل والبخل … ))).
ويقول: ((خياركم سمحاؤكم، وشراركم بخلاؤكم)).
ويقول: ((البخل جامع لمساوئ العيوب، وهو زمام يقاد به إلى كل سوء)).
ويقول رسول الله (ص): ((السخي قريب من الله، قريب من الناس، قريب من الجنة، والبخيل بعيد من الله، بعيد من الناس، قريب من النار)).
فلماذا نصادق البخيل؟! هل نصادقه لكي يمسنا الوصب منه؟
ـ ثالثاً: مصادقة الفاجر
يقول الإمام علي (ع): ((وإياك ومصادقة الفاجر، فإنه يبيعك بالتافه)).
أصدقاؤكم في الدنيا هم أصدقاؤك يوم القيامة. فانظر أين يكون الفاجر يوم القيامة؟.
ولنتساءل الآن: أين موقع الفجار، في يوم القيامة؟.
يقول الله (عزوجل) في القرآن الكريم: (إن الأبرار لفي نعيم، وإن الفجار لفي جحيم .. ) الانفطار/ 14.
إن خليل الإنسان في الدنيا هو خليله يوم القيامة فانظر أين يكون أخلاؤك غداً .. !
وفي الحقيقة فإن مصادقة الفجار مضرة للأسباب التالية:
الأول: إن الفاجر يبعدك عن الأخيار.
يقول رسول الله (ص): ((مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يواخينّ كافراً ولا يخالطن فاجراً، ومَن آخى كافراً أو خالط فاجراً كان كافراً فاجراً)).
ويقول الإمام علي (ع): ((مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار)).
فالشرير لابد وأن يذم الأخيار، فهو يورث سوء الظن بهم لجلسائه ..
الثاني: إن الفاجر سوف يترك بصمات أعماله السيئة عليك.
يقول الإمام الصادق (ع): ((لا تصحب الفاجر، فيعلمك من فجوره)).
الثالث: من الفاجر لن يحفظ لك حرمة.
إن الفاجر كما لا يرى لله تعالى حرمة، لا يرى لك الحرمة أيضاً.
ويقول الإمام علي بن الحسين (ع): ((إياك ومصاحبة الفاسق، فإنه يبيعك بأقله أو بأقل من ذلك )).
ويقول الإمام الجواد (ع): ((إياك ومصاحبة الشرير، فإنه كالسيف المسلول، يحسن منظره، ويقبح أثره)).
إن منظر الشرير قد يكون جميلاً ولماعاً، ولكن واقعه قبيح لأنه يفري اللحم ويكسر العظم ..
الرابع: أن الممكن أن تنزل نقمة الله عليه فتشملك.
ذات يوم قال الإمام الكاظم (ع) لرجل من أصحابه:
ـ ما لي رأيتك عند عبدالرحمن بن يعقوب؟ فقال: إنه خالي.
قال الإمام:
ـ إنه يقول في الله قولاً عظيماً، يصف الله ولا يوصف، فإما جلست معه وتركتنا، وأما جلست معنا وتركته. فقال: هو يقول ما شاء، أي شيء عليّ منه إذا لم أقل بقوله؟
قال الإمام (ع):
ـ أما تخاف أن تنزل نقمة فتصيبكم جميعاً؟
ـ رابعاً: مصادقة الكذّاب
يقول الإمام علي (ع): ((وإياك ومصادقة الكذاب فإنه كالسرب، يقرب عليك البعيد، ويبعد عليك القريب)).
قديماً قيل ليس لكذوب صديق.
يقول الإمام الصادق (ع): ((إن الكذاب يهلك بالبينات، ويهلك أتباعه بالشبهات)).
ويكفي فيما يتعلق بالكذاب أن ننقل هذه الأحاديث الشريفة.
وقال رسول الله (ص): ((إن لإبليس كحلاً ولعوقاً وسعوطاً، فكحله النعاس، ولعوقه الكذب، وسعوطه الكبر)).
وقال الإمام العسكري (ع): ((جعلت الخبائث في بيت وجعل مفتاحه الكذب)).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الجبوبي




عدد المساهمات : 9
نقاط : 16
تاريخ التسجيل : 31/05/2010
العمر : 34

الذين لا تصح مصادقتهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذين لا تصح مصادقتهم   الذين لا تصح مصادقتهم Emptyالسبت 12 يونيو - 14:39

يسلمووو على الموضوع الرائع 
دمت بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رج ــل إستثنائي
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
رج ــل إستثنائي


عدد المساهمات : 765
نقاط : 947
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
الموقع : ͠ζ͡»تـاكـسـي.a«

الذين لا تصح مصادقتهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذين لا تصح مصادقتهم   الذين لا تصح مصادقتهم Emptyالثلاثاء 15 يونيو - 18:19

جزاك الله الف الف الف خير
وجعلها في ميزان حسناتك
تحيااااتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3sawer.yoo7.com
قمرهم كلهم
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
قمرهم كلهم


عدد المساهمات : 1571
نقاط : 2684
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 32

الذين لا تصح مصادقتهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذين لا تصح مصادقتهم   الذين لا تصح مصادقتهم Emptyالخميس 17 يونيو - 21:02

وجزاكم عني كل خير

وشكرآآ للمرور وتعقيب لاهنتم

تحيااتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moha.BO.mmad
عضو فضي
عضو فضي



عدد المساهمات : 53
نقاط : 55
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
العمر : 30

الذين لا تصح مصادقتهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذين لا تصح مصادقتهم   الذين لا تصح مصادقتهم Emptyالأحد 25 يوليو - 7:41

اللهم صل على محمد وآل محمد
الله يرحم والديك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الذين لا تصح مصادقتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسـ؛ًُــاـاور الـٌ؛ٌـقـ؛ـًطـيفـــ؛ٌ حيـ؛ُــث للكـــــ؛ًًٍُــلمـ؛ـة مـ؛ٌـعـ؛ُـ،،نـى  :: في رحاب الله :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: