[اللهم صل على محمد واله محمد
ا
لسلام عليكم,,,
«مولود» معرض للخطر.. والمستشفيات الحكومية والأهلية ترفض استقباله
على العكس من غالبية الحالات الإنسانية التي ننشرها، تبدو مشكلة المواطن حسين عباس آل رضوان، ليس لها علاقة بالمال وضيق اليد، وربما لهذا السبب، فهي مأساة تبحث عن حل مازال مستعصياً،
بعد أن رفضت منشآت صحية عملاقة، حكومية وأهلية، استقبال ابنه المعرض للخطر، بحجة عدم توفر سرير بالرغم من سوء حالة الصغير.
ويتحدث آل رضوان عن فصول المعاناة، قائلاً: «بدأت تلك المعاناة عندما رزقت بمولود يوم الجمعة الماضي في مستشفى القطيف المركزي، وبعد فحص المولود، اتضح وجود ثقب داخل القلب، وهو ما يندرج ضمن العيوب الخلقية.
وأخبرني الأطباء أنه لا يمكن علاجه في المستشفى، إذ أنه يحتاج إلى عملية جراحية عاجلة»، مضيفاً «قمت بمراسلة مستشفى خاص لعلاج القلب بالدمام ومستشفى آخر خاص في الخبر، وأفاداني عدم إمكانية إجراء العملية لديها، بسبب عدم توفر الأجهزة المطلوبة، لإجراء هذا النوع من العمليات»، مضيفًا : «بعدها قمت بمخاطبة مستشفى الملك فيصل في الرياض، وأوضح مسؤولوه لنا بعدم إمكانية إجراء العملية بسبب عدم وجود سرير شاغر حالياً».
ولم يكتف آل رضوان بما راجعه من منشآت طبية، وقال: «راجعت أحد المستشفيات التخصصية الخاصة، والمعروفة في المنطقة الشرقية، وزودت الأطباء فيها الطبيب بالتقارير اللازمة، وفوجئت بهم يعتذرون عن استقبال الحالة وعلاجها، بسبب عدم وجود أجهزة طبية لازمة لتشخيصها بالشكل السليم، ومن ثم علاجها»، موضحاً «لم أعد أدري إلى أين أذهب، فرفعت خطاباً لإمارة المنطقة الشرقية، أطلب فيه مساعدتي في نقل طفلي إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وها أنذا أنتظر الرد.
................
تحياتيr