شجرة آدم : القرنة و «شجرة آدم» في «قضاء القرنة» (شمال البصرة) : إن هذه البقعة المباركة، حيث يلتقي دجلة والفرات، كانت تشرفت بزيارة سيدنا إبراهيم الخليل (عليه السلام) سنة 2000 ق. م. حيث قام وصلى بها وقال:
«ستنبت هنا شجرة كشجرة آدم عليه السلام في جنة عدن»
كان نهرا دجلة والفرات قد افترقا طويلاً في التاريخ قبل أن يلتقيا عند «القرنة»، ولا أحد يعلم من زرع «شجرة آدم» هذه أو شجرة إبراهيم الخليل (النبي عليه السلام) كما يسميها البعض من السكان هنا، لعله النبي إبراهيم (عليه السلام)، إذ لا تبعد كثيراً داره الماثلة اليوم بالقرب من (زقورة سومر)، (80 كلم عن مدينة ذي قار أو الناصرية). ففي الدلتا الجنوبية، عند التقاء النهرين العظيمين في القرنة (75 كلم شمال مركز مدينة البصرة) ترتفع شجرة آدم، لينبع من جذرها نهر المدينة الخالد (شط العرب)، وهي شجرة بجذع متيبس إلا قليلاً ظلت ساكنة، واقفة على رغم سقوط آلاف العراقيين لكأنها آخر الشهود الآفلين على حضارة ضاربة في أعماق الأرض والتواريخ. يقول شيخ في التسعين كان يصلي في المكان: «إن هذا المكان كان ماء سرمداً، لا يابسة فيه، لكن النهرين، دجلة والفرات، كانا يلقيان بالطمي والغرين في موقع الشجرة، فتجمع طين كثير حتى ارتفع فصارت اليابسة"
الّذي يهمني في هذا الموضوع هو رواية النبي إبراهيم عليه السلام
؟؟؟
«ستنبت هنا شجرة كشجرة آدم عليه السلام في جنة عدن»
أليس هذا دليل على ولادة شخص في آخر الزمان ويتواجد في هذا المكان مكان إلتقاء النّهرين (العبد الصالح) وقصّته معروفه وهي إشاره واضحه ل – أحمد الحسن عليه السلام – بقرينة ك شجرة آدم ... و شجرة آدم في التفسير هي رمز لعلم محمد وآل محمد عليهم السلام كما جاء عنهم.وهي الشجره الّتي حرمها الله على النبي آدم عليه السلام في جنّة عدن .
والعلم عند الله سبحانه وحده وحده وحده نسألكم الدعاء