عدد المساهمات : 1571 نقاط : 2684 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 32
موضوع: السيدة الحوراء في مقام أمها الزهراء الأحد 21 مارس - 18:58
((السيدة الحوراء،في مقام أمها الزهراء)) ((مدخل وتمهيد)) حينما نحاول أن نتحدث عن العقيلة زينب بنت علي أمير المؤمنين (ع)،وندرس سيرتها،ونستعرض حياتها المباركة، يجب أن نلتفت إلى أننا لا نستعرض حياة امرأة عادية من سائر النساء،ليس لها أي دور في التاريخ،ولا أي أثر في الحياة ... وإنما نستعرض حياة امرأة فذّة كبيرة عملاقة ... لم ترحل عن الدنيا إلاّ بعد أن تركت بصماتها الخالدة على جبين الدهر،نتيجة ما قامت به من أدوار جبارة كان لها أعظم الأثر في ثلّ عروش الظالمين،وإسقاط دولة النفاق والشقاق،وإعادة الحياة إلى الدين الإسلامي الحنيف بعد أن أوشك على الموت،وكاد أن يصبح أثراً بعد عين. فالحديث عن زينب العقيلة(ع) يعني الحديث عن امرأة شامخة السمو،عالية المنزلة،رفيعة المكانة،كبيرة المقام ... فهي المرأة التي بلغت قمة الكمال الإنساني،فتجسّدت فيها العظمة بأسمى مظاهرها،وأصبح لها من قدس الجلال وجلال القداسة ماليس لغيرها،فهي الصّدّيقة المطهرة المصطفاة المجتباة،التي اقتدت بأمها البتول في كل المآثر والمكرمات،حتى أصبحت ثانية أمها وشبيهتها في كل السجايا والصفات. وكل الذين ترجموا السيدة زينب(ع)،واطلعوا على حياتها الطيبة ،وسيرتها الطاهرة،لم يملكوا إلاّ أن ينحنوا أمامها إجلالاً وإكباراً وإعظاماً،وذكروها بكل حسن جميل،وأثنوا عليها أطيب الثناء وأعطره،وأجمعوا على أنها على منهاج أمها في كل الفضائل والمناقب والمآثر والمركمرات،من إيمان وتقى،وزهد وورع، وعفة وحياء،وجود وسخاء،وتضحية وفداء،وبطولة وإقدام، وبلاغة وفصاحة،وأخلاق وآداب،وعلم ومعرفة .... وإلى ماهنالك من الصفات الحميدة،والخلال الكريمة،والمثل العليا. ولا يمكننا أن نذكر هنا جميع ماقاله الكتاب والفضلاء في هذه المرأة الجليلة الفاضلة،ولكننا نذكر بعض ذلك،مشيرين إلى أننا سنذكر المزيد في خاتمة مطاف هذا الكتاب. يقول موسى محمد علي: (هذه السيدة لها آثارها النادرة التي تتمثل في تمسكها بالحق، وفي شجاعتها ومروءتها،وفصاحة لسانها،وقوة جنانها،وحسن تبيانها،بل لها آثارها التي تتمثل في الزهد والعفاف،والورع والتقوى،والشجاعة والشهامة. من أجل هذا كان جدير بمن يطلب الفضائل،وينشد الحق أن يقتبس من سيرتها الجيدة،ويشنّف آذانه بذكرياتها العطرة الجليلة،حتى يأخذ من ذلك نموذجاً يهذب به نفسه،ويجني به ثمار المعرفة،وعلو الهمة ) (1). ويقول محمد فهمي عبدالوهابفي بعض الإحتفالات المقامة على شرف السيدة زينب عليها السلام: (إنها لفرصة كريمة أن نلتقي بكم في هذه الذكرى الخالدة ذكرى عقيلة بني هاشم وريحانتهم،لنرحب بكم في داركم،ولنلتمس جميعاً أنوار الحقيقة العظمى،في قلب تلك المجاهدة الفذة،التي أوتيت من قوة الروح وروح القوة ما جعلها علماً على اليقين الحافز لأهل الإيمان في أمة الإسلام. وحينما نحتفل بذكرى السيدة الطاهرة،فـإنما نحتفل بقوة الروح تعلوعلى قوة المادة،وقوة الإيمان تزلزل قوائم الشك والارتياب، وقوة النفس تنتصر على زائف المتاع،وباطل الشهوات. والباحث في تاريخ هذه العقيلة الكريمة يراها - كما يرى غيرها من آل البيت - مصنوعة على عين الله،تحيط بها منذ ولادتها دلائل ذلك الصنع العجيب،وما زالت تحيط بها تلك الدلائل حتى لقيت ربها منيبة إليه وقد أدت حقه من ذات نفسها جهاداً في سبيله،وصبراً على بلائه،وحرصاً على طاعته،ورضاً بقضائه فيها رضا الشاكرين ) (2). وقال السيد عباس الموسوي: (............إن ابنة علي هي الصورة الحقيقية التي يقدمها الإسلام لكل امرأة تحمل رسالة الحياة عقيدة ونضالاً وجهاداً،ولا تتوانى عن نصرة الحق والإسلام متى سنحت لها الفرصة،وأمكنها الزمن) (3). وقال محمد علي أحمد المصري: ( السيدة زينب نشأت نشأة حسنة،كاملة فاضلة،عالمة،من شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء،وكانت على جانب عظيم من الحلم والعلم ومكارم الأخلاق،ذات فصاحة وبلاغة،تفيض من يدها عيون الجود والكرم،وقد جمعت بين جمال الطلعة،وجمال الطوية،حتى أنها اشتهرت في بيت النبوة،ولقبت بصاحبة الشورى،وكفاها فخراً أنها فرع من شجرة أهل بيت النبوة الذين مدحهم الله في كتابه العزيز ) (4). وقال فريد وجدي: ( السيدة زينب بنت علي رضي الله عنهما،كانت من فضيلات النساء،وشريفات العقائل،ذات تقى وطهر وعبادة) (5). ويقول الشيخ عبدالله المامقاني: ( زينب وما زينب،وما أدراك ما زينب،هي عقيلة بني هاشم،وقد حازت من الصفات الحميدة مالم يحزها بعد أمها أحد،حتى حقَّ أن يقال: هي الصديقة الصغرى ... ) (6). ومن جلالة قدرها،وعظيم منزلتها،أن الأئمة الطاهرين كانوا يحترمونها احتراماً كبيراً،ويعاملونها بـإعظام وإكرام حتى أن الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه كان إذا زارته زينب صلوات الله عليها يقوم إجلالاً لها،وكان يجلسها في مكانه(7)، ودخلت عليه مرّة وكان (ع) يقرأ القرآن،فوضع القرآن على الأرض وقام إجلالاً لها (. كل هذا يدلك على ماتتمتع به السيدة الحوراء من المزايا الحميدة،والسجايا الكريمة،مما أهلها إلى أن تكون صلوات الله عليها القدوة الطيبة،والأسوة الحسنة،والمثل الأعلى،والرمز الخالد العظيم،لكل امرأة تنشد العزّة والسيادة،وتبحث عن كرامتها في الحياة. وحريّ بالمرأة المسلمة أن تقتدي بالعقيلة زينب،وتهتدي بهداها، وتسيرعلى نهجها،وتقتبس من أنوار حياتها الدروس المفيدة التي تنير لها الدرب في الحياة الدنيا،وتنفعها { يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم } (9). وهذه مقتطفات بسيطة من الحياة العطرة المشرقة،والسيرة المباركة لهذه السيدة الجليلة،نعرضها بقدرنا لا بقدرها،فـإن قدرها صلوات الله عليها لا ينال. (( العقيلة الحوراء في مقام أمها الزهراء "ع" )) من هنا أود أن أبدأ حديثي عن سيرة وحياة فخر المخدرات(ع). من تمثيلها لأمها،وقيامها بدورها - على أكمل وجه - في رعاية الأسرة الكريمة،والإهتمام بشؤون البيت الهاشمي العظيم،ورعاية الحسنين وأم كلثوم حتى أصبحت لهم أماً بعد الرحيل المفجع لأمها الزهراء. فـإن انطلاقنا في رحاب السيدة الواسع من هذه النقطة بالذات، يوضّح لنا أنها قامت صلوات الله عليها بهذه المهمة الكبيرة وهي في سن مبكرة جداً مما يؤكد لنا أن العقيلة زينب لم تعرف في كل أدوار حياتها غير الجد والإجتهاد،وانها لم يكن لديها أي وقت للعب واللهو. فقد قامت (ع) بهذه الوظيفة خير قيام وهي طفلة صغيرة جداً لم تتجاوز السادسة من عمرها،لأننا لو رجعنا بذاكرتنا إلى الوراء قليلاً لرأينا أن ميلاد العقيلة زينب (ع) كان في (الخامس من شهر جمادى الأولى السنة الخامسة للهجرة،وقد انتقلت أمها الزهراء إلى جوار ربها - على بعض الروايات - في الثالث عشر من شهر جمادى الأولى السنة الحادية عشرة من الهجرة). ولو أردنا أن نحسب بالدقة لرأينا - بموجب ماذكرناه - أن عمر السيدة زينب يوم وفاة أمها لا يتعدى الست سنوات وثمانية أيام. يتبع
قمرهم كلهم إدارة المنتدى
عدد المساهمات : 1571 نقاط : 2684 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 32
موضوع: رد: السيدة الحوراء في مقام أمها الزهراء الأحد 21 مارس - 18:59
ولو أردنا أن نحسب بالدقة لرأينا
- بموجب ماذكرناه - أن عمر السيدة زينب يوم وفاة أمها لا يتعدى الست سنوات وثمانية أيام. فهي صغيرة جداً في عمرها،ولكنها كبيرة جداً في روحها وفكرها ووعيها وإدراكها ... لذا رأتها أمها فاطمة (ع) أهلاً أن تسدّ الفراغ الكبير الذي ستخلّفه من بعدها،لذلك أوصتها وهي على فراش الموت أن تصحب أخويها وترعاهما وتكون لهما من بعدها أماً (10). وهذه الوصية تدلل على ثقة الزهراء الكبيرة في ابنتها،وتؤكد لنا أن السيدة زينب(ع)مؤهلة للقيام بهذا الحمل الثقيل وإن كانت بهذا السن الصغير وذلك نتيجة لما تتمتع به من خصائص لا توجد في سواها. ولقد كانت زينب عند حسن ظن أمها بها،فقد قامت بدورها في الخدمة المنزلية ورعت أباها وأخوتها رعاية كبيرة،ونذرت نفسها من أجل راحتهم وسعادتهم،وعوضتهم عن حنان وعطف الأم الغالية بحنانها وعطفها. وقد أشار العديد من الباحثين والكتاب إلى قيام العقيلة زينب(ع) بهذا الدور،ونجاحها في تقديمه بامتياز،واعتبروا ذلك من دلائل ذكائها وفطنتها،وعلامات وعيها وإدراكها ونضوجها السابق لأوانه. يقول الشيخ الصفار: (وبعد رحيل أمها الزهراء إلى عالم الخلود،أصبحت السيدة زينب - على صغر سنها - سيدة المنزل وربة البيت،ترعى شؤون أبيها وأخوتها،تماماً كما كانت أمها الزهراء تملأ فراغ أمها خديجة بنت خويلد بالنسبة لرسول الله "ص" حتى سمّيت أمّ أبيها ) (11). ويقول محمد فهمي عبدالوهاب: ( ولم تمضِ بضعة أشهر حتى لحقت الزهراء بأبيها فتعظم المصيبة في نفس زينب لفقد أمها،وتناوشتها الآلام من كل جانب،وهي تذكر وصية أمها لها وهي على فراش الموت: أن تصحب أخويها وترعاهما وتكون لهما من بعدها أماً. ومتى كان ذلك ؟؟؟؟!!!!!. كان ذلك وهي لم تبلغ العاشرة من عمرها بعد،ولكن التربية الإسلامية العالية كانت قد أنضجتها قبل الأوان،فلم تعوزها عاطفة الأمومة بكل مافيها من صفو وإيثار،وهكذا شغلت زينب الطفلة مكان الأم الراحلة الكريمة،فكانت للحسن والحسين - وهما يكبرانها - نعم العوض،كما كانت كذلك لاختها الصغرى أم كلثوم) (12). وقالت بنت الشاطىء بعد ذكر وصية الزهراء لابنتها الحوراء بأن تصحب أخويها وترعاهما: ( ولم تنسَ زينب هذه الوصية أبداً. وإذا استطعنا أن نتناسى إلى حين،أحزان تلك الصبية التي رُوِّع عامها الخامس بشهود مأساة الموت مرتين،في أعز الناس لديها وأحبهم إليها،إذا استطعنا أن نكفّ لحظة عن التحديق في تلك الظلال التي حامت على مهدها،والأحزان التي أرهقت صباها، ألفينا جانباً آخر من الصورة مشرقاً،حيث تبدو زينب في بيت أبيها ذات مكانة أكبر من سنها،أنضجتها الأحداث،وهيأتها لأن تشغل مكان الراحلة الكريمة،فتكون للحسن والحسين وأم كلثوم أماً لا تعوزها عاطفة الأمومة بكل مافيها من حنّو وإيثار،وإن أعوزتها التجربة والاختبار) (13). ويقول محمود يوسف: (وقدّر للسيدة زينب أن تفقد جدّها "ص" وهي في الخامسة من العمر،وفقدت أمها الزهراء بعد ذلك بشهور قلائل،فحزنت - وهي الصبية الصغيرة - عليهما حزناً شديداً،وواجهت حياة البيت ورعته،وأدارت شؤونه بعقلية رتيبة واعية،وحسّ صادق،وقلب مؤمن) (14). ونختم هذه النقول بكلام بحر العلوم حيث يقول: (ومرّت الأيام تطوي الليل،وتستنزف النهار،وبدأ قلب الطفلة يكبرويتسع لتحمل الأحداث،وأخذ ذهنها يستوعب مايدرو حول بيتها الكريم من مصاعب وآلام،فلم تعد - رغم صغر سنها،وحداثة عمرها - طفلة تقضي نهارها مع أترابها،تتحلق مع لداتها في أحضان الليل تسمر كما يسمرون،وتمرح كما يمرحون. زينب تختلف عن أقرانها كثيراً،فقد أصبحت شيئاً آخر،فرضه الزمن عليها،عملتها (15) الظروف أكثر مما كانت تطيق. ومهما تكن فابنة الزهراء لم تتهرب من المسؤولية،ولم تستسلم لأقدار الأيام،هي هي،كأمها حينما حملت مسؤولية أبيها يوم أسلمت أمها خديجة الكبرى نفسها إلى خالقها،وحتى بعد أن تزوّج الرسول (ص) ليخفف عن ابنته فاطمة أعباء المسؤولية، لكن لم يكن كما أراد،ففاطمة هي الأول والآخر. وعلي كذلك،فرغم أنه تزوج ليخفف عن ابنته عقيلة بني هاشم أتعابها،ويرفع عن كاهلها شيئاً من مسئووليتها اتجاهه،لكن لم يكن كما أراد،فزينب هي الأول والآخر له. ما أروع هذا الإخلاص لدى الأم والبنت،وما أعظم هذا الوفاء عند البنت والأم،وما أسمى هذا الشبه في المثل العليا بين هاتين الكريمتين .. ) (16). إنها التربية الصالحة التي أنضجت زينب وأوصلتها إلى هذا المستوى الرفيع،فلا عجب أن تكون زينب (ع) بهذه المكانة السامية التي أهلتها أن تسدّ فراغ سيدة نساء العالمين،وهي (ع) في سن الطفولة المبكرة،فـإنها صلوات الله عليها حفيدة النبي، وابنة الوصي،وعقيلة الزهراء،وأخت الحسنين فحريّ بها أن تكون شبيهتهم في السمو والرفعة. وحريّ بكل أم أن تقتدي بالزهراء،فتهتم بتربية بناتها تربية فاضلة،وتعدهن إعداداً جيداً من أجل المستقبل . وحريّ بكل بنت أن تتعلم من زينب الجد والاجتهاد في الحياة، من أجل صنع نفسها،وبناء شخصيتها بدل أن تشغل وقتها بتوافه الأمور. وإنها لمصيبة أن نرى في بناتنا وفتياتنا من تخطين العشرين من أعمارهن،وهنّ لا يعرفن حتى أن يسلقن البيض،أو يعددن الشاي!!!!!!،ويأنفن من العمل والخدمة المنزلية،ويتأففن من أن تتسخ أيديهن الناعمة،وفساتينهن الجميلة بالغبار .... وكأنهن نسين أن العمل المنزلي،والتربية للأطفال الناشئين هي أعظم وظائفهن وأكبر أدوارهن في الحياة، لأنهن مربيات الأمم،وصانعات الأجيال. وإلى هؤلاء وأمثالهن ممن يأنفن من العمل المنزلي،ولا يعرفن شيئاً عن التربية أقول: إن زينب (ع) أصبحت سيدة عائلة كريمة،وربة بيت ممتازة، وهي طفلة صغيرة جداً لم تتجاوز السادسة من عمرها،وكان ذلك من دلائل فضلها،وكمال شخصيتها،صلوات الله عليها وعلى آلها الطاهرين . &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& المراجع والمصادر 1 ) عقيلة الطهر والكرم ص63 - 64 . 2 ) عقيلة بني هشام لمحمد فهمي عبدالوهاب ص16 - 17 . 3 ) دروس من ثورة الحسين (ع) ص190 . 4) عقيلة بني هاشم للخطيب ص10 . 5) أدب الطف المجلد الأول الجزء الأول ص237 . 6) زينب بنت الإمام أمير المؤمنين ص309 . 7) بهجة قلب المصطفى ج2 ص642 . 8) زينب الكبرى ص29 . 9) سورة الشعراء الآية 88 - 89 . 10) السيدة زينب لبنت الشاطىء ص41 وعقيلة بني هاشم لمحمد فهمي عبدالوهاب ص22 . 11) المرأة العظيمة ص83 . 12) عقيلة بني هاشم ص22 . 13) السيدة زينب ص41 - 42 . 14) المرأة العظيمة ص83 . 15) كذا ، ولعل الصحيح : حملتها . 16) في رحاب السيدة زينب ص23 - 24. ((من كتابي ((عقيلة الوحي،السيدة زينب عليها السلام))، تقديم العلامة الدكتورعبدالهادي الفضلي ص121ــ127))
al-aseer عضو ذهبي
عدد المساهمات : 642 نقاط : 913 تاريخ التسجيل : 14/02/2010 العمر : 32
موضوع: رد: السيدة الحوراء في مقام أمها الزهراء الأحد 21 مارس - 21:46
يعطيك العاقية ع طرح الراائع
وقي ميزاان حسناتك
ننتظر موضيعك بكل شوق
تحياتي العطرةة لكي
قمرهم كلهم إدارة المنتدى
عدد المساهمات : 1571 نقاط : 2684 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 32
موضوع: رد: السيدة الحوراء في مقام أمها الزهراء الإثنين 22 مارس - 19:29
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم(عج)
بااارك الله فيك وشكرآآ ع المرور
تحيااني لك
رج ــل إستثنائي إدارة المنتدى
عدد المساهمات : 765 نقاط : 947 تاريخ التسجيل : 02/09/2009 الموقع : ͠ζ͡»تـاكـسـي.a«
موضوع: رد: السيدة الحوراء في مقام أمها الزهراء الإثنين 22 مارس - 23:47
جعله الله في ميزان حسناتك
قمرهم كلهم إدارة المنتدى
عدد المساهمات : 1571 نقاط : 2684 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 32
موضوع: رد: السيدة الحوراء في مقام أمها الزهراء الأربعاء 24 مارس - 21:32
تقبل الله منااا جميعآآآ
وشكرآآآ ع المرور
moha.BO.mmad عضو فضي
عدد المساهمات : 53 نقاط : 55 تاريخ التسجيل : 22/07/2010 العمر : 30
موضوع: رد: السيدة الحوراء في مقام أمها الزهراء الأحد 25 يوليو - 8:26